مَن مِنّا
لآ تُراوده هُمومَهُ و الغُمومَ !
مَن مِنّا يا أحبّتِي
لآ يشعُر بالمَلل و الفُتور و المتآعِب !
مَن مِنّا يا كِـــرام
لآ يُأنّبه ضميره على غلطه إرتكبها!
فأصبحَ لا يرتآح كلّمآ مَرّت على
خاطِره الحزين المُتألّم!
جَميعنـــا مَادُمنا على هذِه الدُّنيا
نتألّم بسبب أخطائنا و غلطاتنا و زلّاتنا
نُحاول نسيانها لكنّنا نعجـــز
(و لن ننسى ذ'ك النّسيآن النّهائي )
إلّا بفَقدِ الذّاكِره
قد يأتِي ذلِك الخآطِر ، الذّي يجعلنا
نشتآق للماضِي ، وللأسف .. نتمنّى العَودهـ له
رُغمَ السيّئات التي تنتظِر مِنّا فقط الإقدام
لِتُكتَب فِي صحائِفنا ، ونعلم بأنها ستُكتب
بمجرّد الإقدام ، لكنّنا .. نشتآق!!
سمآع أغاني /كذب / علاقات محرمه / غيبه /نميمه .. الخ.
نشتآق .. و نتألّم .. و لن يَشعُر بنآ أحد
قد نقول
" هالمرّه و بسْ "
وهذهِ لن تفيد .. لن تفيييد .. لن تفيييييد
ظَلمتُ نفسِي /
نعم ، ظلمتُ نفسِي بذلكَ الخطأ الذي إرتكبته
كُنت أظنّ بأنِي إن أقدمت له سأرتآح قليلاً
لكنّي لم أذُق طعم الرّاحه حينها
فقط .. أزدادُ ندماً وحسره .. و ألم
-
و حَتّى أرتاح فيما بعد قرّرت الإبتعآد نهائياً ..
وإشغآل نفسِي بأي شيءٍ عِندما أتذّكر
حتّى [ أتنـاسـاه]
تألّمتُ جداً ..و مازلتُ أتألّم و أتعذّب
( أحبّتي أكتب لكم و جسدي يرتعِش خوفاً وخجلا)
أنا أتعذّب .. أتألّـــم .. لكنّي
أتلذّذ بهذا الألم والعَذاب ..
و كيف أتلذّذ بالألــم !!
أتعلمون لِمــا ؟؟
لأنّنِي عَشِقتُ كُرهِي لجميـــع أخطائِي
عشقتُ الإبتعــاد و التغيير
عشِقت هذا الألم فقط لإصلاح ذاتِي فِي الدُّنيا
و لِنجاتِها فِي الآخـــره
» مَا أعجَ ــب
" ♥
أحبّتِي .. هذهِ الدُّنيا بكل مافيها مِن مواقف
و مَراحِل و قِصص ..
جميعهــا " إبتلاءات "
يَختبرنا فيها سُبحآنه ..
مِنها تحتاج الشُّكر ، و مِنها تحتآجُ مِنّا
الصّبر .. ثم الصّبر .. ثم الصّبـــــر
» وَعَدتُ الصّبــــرَ أن " أصبــِــر "
~ يآ ضيقةَ الصّدر أتعبتينــي /
لِنعلم يا كِرام أن كُلّ هذهِ الضوائِق
سببها معروف .. [ ذنوبنـــا ]
و سُبحآنه لا يَبتلِي إلا بالذّنوب
قد نتسائل
لِما الإبتلاء حتّى للرُّسُل . ؟
و سَنُجيب ..
أن الرُّسُل لم يكونو أصحآب ذنوب و أخطاء مِثلنا
لكنّ الله سبحآنه يبتليهم ..
لأنّه يريد إيصالّهم إلى
أعلى درجه مَع صَبرهِم
أنا / أنتي / و أنت
لِنرتاح بالآخره .. فلنتألم و نتعذّب
على ترك أخطائنا ونحن في قمّة الصّبر واللذّه
و هذهِ اللذّه لن تأتِي إلا إذا استشعرنا
بأن هناك مَن يرانا نتألّم ويرى صبرنا وتحمّلنا
و يزيدنا أجور و يغمرنا بالثّواب
و نحنُ لا نعلم
~ و أخيــــــــراً /
هذي سنين كـــاااامله رآحت ..
مابقى منها إلا أقلّ من القليل
فوّتنا على نفسنا فيها الخيـر الكثيـــــــر
و جتنا أوقات وابتعدنا فيها عن مراقبة الله و طاعته
سِراً و علنا
غرّنا الشّيطان و زيّن لنا دروبه
ظنّينا إنها متعه ، لكنّنا إنخدعنا لقيناها
كلّها قمّه في التعاسه والخســـــران
صحيح إنها أيّام راحت
هِي راحت بس بالنسبه لتجديد التاريخ فقط
لكنّ مازال كل شي صار فيها مكتوب في صحائِفنا
و ربّي غفور رحيم .. و المغفره أكبر نعمه لنا بعد الإيمان
و الغفور .. لا يدع ذنباً إلا غفره
ولا كربــــاً إلا كشفه
ولا عيب إلا ستره
ولا همّ إلا فرّجه
لكن كــل هذا الفضل فقط
لِمن تااااب
-
و التّوبه هي أن تندم
و تعزم على عدم الرجوع
و تكره ذنبك
و قضاء مافات من الطاعات
و رَدّ المظالم
:: " يعنـي نعتـــــذر للي ظلمناهم
ترى والله ماله داعي نخلّي
رؤوسنا يابسه لذي الدرجه ، بس عشان
الدنيا الدنيئه هذي
و الظلم تراه مو لعبه " ::