حلاوة اللسان

قرأت هذا الموضوع فى احدى المواقع واعجبنى كثيراااااااا

لسانـــك .. سر سعادتـــك وتعاستــــك


يبحث خبراء النفس عن أسباب السعادة وسرها.. وتكثر الدراسات النفسية في ذلك.. في تعريفها والوصول إلى معناها الحقيقي وعن الوسائل التي توصل الى سعادة أبدية حقة. فمن المعروف أن السعادة لا يمكن أن تشترى بكنوز العالم، إذا كيف نصل إليها؟ وهل هي صعبة المنال إلى درجة أننا لا نستطيع شراءها حتى بالمال؟ 'القبس' تحاول أن تصل بقرائها الى السعادة الحقة من خلال هذا التحقيق، حيث أكد عدد كبير من السعداء أو الذين يشعرون بالسعادة أن سبب سعادتهم هو لسانهم، وإليكم التفاصيل.
حرب وسلام بكلمة

وقد أكد عمر فهيد أن اللسان والكلام نعمة ميز الله بهما الانسان عن سائر المخلوقات، إلا أن الإنسان قد يحوله الى نقمة، يضر من خلاله نفسه والبشرية جمعاء: 'فنحن ندرك تماما أن الإنسان يتذوق الطعام من خلال اللسان، ويتكلم كذلك بواسطته، وهذا أمر بالغ في الأهمية في حياة البشر، إلا أن هناك بعض الناس من يحولون بعض النعم الى نقم كما يحدث الآن، فبكلمة واحدة تقام حرب مدمرة قد تستمر سنوات عديدة ويذهب ضحيتها آلاف من البشر بل الملايين، فهذا الحكم المتسرع الذي نطق به اللسان سبب دمارا بشريا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ولا يمكن تلافي هذا الضرر الا بكلمة أخرى من هذا اللسان نفسه تعلن السلم، وفتح صفحة جديدة من الصلح والحرية واحترام آدمية البشر. هذا على مستوى المجتمع الكبير، وأما على مستوى المجتمع الصغير أقصد على مستؤى الأسرة فان اللسان قد يكون سببا من أسباب تعاسة الأسرة وتدميرها وتشتتها، فقد يتلفظ الرجل بيمين الطلاق أثناء غضبه أو يتلفظ بكلمة الطلاق لفظا صريحا، فتحرم عليه زوجته وتصير منه بائنة بينونة كبرى، وهنا لا ينفع الندم ولا التحسر فهذا حد من حدود الله لا يمكن التلاعب به باللسان، فكما أن الزواج يكون بكلمة فالطلاق كذلك ومن هنا قد تصير الأسرة ضحية لسان متسرع، ويكون هذا اللسان هو سر تعاسة هذه الأسرة'.
بكلمة تحلق فوق السحاب
وتوضح منى اللهيب أن الكلمة لها مفعول السحر في الشعور بالسعادة: '
اسولة

اشكرك على الموضوع المتألأق والجميل
انتقاء جيد جدا

شكرا الك على الموضوع المتميز
تقبلي مروري